اليابان تفتح باب الهجرة مع تراجع عدد السكان
نقلت بلومبرغ أن اليابان بدأت بتجربة الانفتاح أمام المهاجرين وتسهيل عمل الأجانب ومنحهم الجنسية مع تقدم السكان بالعمر وتراجع أعدادهم،
يلفت تقرير بلومبرغ إلى أن اليابان بدأت بتجربة الانفتاح أمام الهجرة. وتقدر الحكومة اليابانية أن هناك قرابة 2.73 أجنبي يعيشون في البلاد، وهي زيادة بمقدار 6.6% عن العام السابق رغم أن إجمالي عدد السكان يتراجع بسرعة.
وفي السنوات الأخيرة تبنت حكومة آبي تغييرات كبيرة تضمن استدامة قدوم المهاجرين. وعام 2017 جرى تطبيق المسار السريع للإقامة الدائمة في اليابان للعمال المهرة. وعام 2018 أصدر قانون يوسع تأشيرات العمال ويتيح لهم مسار الإقامة الدائمة إن أرادوا ذلك.
وتحل هذه التغييرات مكان سياسات العمال المؤقتين، رغم مواصلة اعتماد عبارة "قانون العامل المؤقت" لوصف التأشيرات الجديدة. ويمكن لمن لديه إقامة دائمة التقدم لطلب الجنسية بعد 5 سنوات، كما يتيح إنجاب الأولاد في حال الزواج من ياباني أو يابانية حصول الأولاد تلقائيا على الجنسية اليابانية. ونظرا لأن القانون الجديد لتأشيرات العمل يمنع إحضار العائلة إلى اليابان، فمن المرجح أن يبحث العمل الجدد على الزواج من اليابانيين.
لم يعد سماع لغات أجنبية في شوارع طوكيو أمرا غريبا خاصة مع الطفرة السياحية الهائلة - يزور اليابان أكثر من 30 مليون شخص كل عام.
وقد أصبحت طوكيو مدينة أكثر تنوعًا عرقيًا، ويمكن بسهولة أن ترى موظفين من أصل أفريقي وعمال من الصين والهند في مطاعم ومحلات يابانية، بل هناك أوروبيين وأصحاب البشرة البيضاء في متاجر كثيرة أيضا.
ويقتصر الأمر أحيانا على العاصمة طوكيو التي تشهد باكورة التغييرات التي تشهدها باقي مناطق اليابان وإن كان ببطء أكبر.
ويعود سبب التنوع العرقي في العاصمة إلى الموقف الياباني المنفتح إزاء الهجرة.
ويشر تقرير بلومبرغ إلى
تقارير غير موثقة بأن شخصا من بين كل 8 بلغوا سن العشرين، لم يولد في اليابان، دون احتساب مواليد اليابان من أجانب.
وتقدر الحكومة أن هناك قرابة 2.73 أجنبي يعيشون في البلاد، وهي زيادة بمقدار 6.6% عن العام السابق رغم أن إجمالي عدد السكان يتراجع بسرعة.
وتختلف اليابان عن باقي الدول التي تستقبل مهاجرين بأنه لا يوجد ترحيب أو مراكز للتأهيل اللغوي للمهاجرين، كما أن المتشددين اليمينيين لا يمكن أن يبقوا ساكتين مع زيادة أعداد الأجانب.
المصدر: arabianbusiness