سيسكو: ما هي تطلعات سكان الإمارات في الذكرى الثلاثين لانطلاق شبكة الويب العالمية؟

سيسكو: ما هي تطلعات سكان الإمارات في الذكرى الثلاثين لانطلاق شبكة الويب العالمية؟

شارك 1000 شخص من دولة الإمارات في استطلاع أجابوا فيه على سؤالين أساسيين هما ما الذي أتاحته لك شبكة ويب اليوم وما الذي تأمل أن تقدمه في الأجيال المقبلة وذلك احتفالاً بالذكرى الثلاثين لانطلاق شبكة ويب العالمية

شارك أكثر من ألف شخص من مختلف أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة في استطلاع أجابوا فيه على سؤالين أساسيين هما ما الذي أتاحته لك شبكة ويب اليوم، وما الذي تأمل أن تقدمه في الأجيال المقبلة؛ وذلك احتفالاً بالذكرى الثلاثين لانطلاق شبكة ويب العالمية.

وقال بيان تلقى أريبيان بزنس نسخة منه إنه على الرغم من أن شبكة ويب كانت السباقة في تقديم العديد من الخدمات لأول مرة، بدءاً من الموقع الأول (info.cern.ch - 1990) وأول خدمة مصرفية عبر الإنترنت (Stanford Federal Credit Union -1994)، وأول اتصال بالإنترنت في الفضاء (Cisco - 2010)، فإن الآمال التي يعلقها الناس على مستقبل الإنترنت تتمحور بصورة أساسية حول طموحات مفيدة للمجتمع.

ولهذا فإن "توفير وصول أفضل إلى مصادر التعليم"، تصدرت قائمة تطلعات المشاركين في استطلاع مستقبل الإنترنت (68 بالمئة)، ويلي ذلك الطموح إلى توفير"وصول أفضل إلى موارد الرعاية الصحية" (61 بالمئة).

وتظهر نتائج هذا الاستطلاع الذي شاركت فيه عينة من الأشخاص من  مختلف أنحاء الإمارات، التأثير الضخم الذي أحدثته شبكة ويب العالمية، كونها أكبر تطبيق على الإنترنت يعمل على تزويد الأشخاص بالمعلومات على مدار الثلاثين عاماً الماضية.

نتائج الاستطلاع الرئيسة

30 عاماً الماضية: الأمر الأول الذي وفرته شبكة الإنترنت للناس في الإمارات العربية المتحدة هو "الاتصال الدائم بالعائلة والأصدقاء" (72 بالمئة)، يليه "توفير مورد للترفيه" (68 بالمئة) و"الاطلاع المتواصل على أحدث الأخبار والاتجاهات" (61 بالمئة).

وقال معظم المشاركين في الاستطلاع إن قطاع التعليم (40 بالمئة) هو المستفيد الرئيس من التقدم التقني حتى اليوم، يليه بفارق ضئيل قطاع الترفيه (39 بالمئة).

ووفقاً للاستطلاع، فالأرجح أن شبكة الإنترنت أثرت بنسبة 10 بالمئة أكثر على طريقة عمل الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 55 عاماً (53 بالمئة) مقارنة بالشباب واليافعين بين 16 و24 عاماً (43 بالمئة).

30 عاماً المقبلة: يريد معظم المشاركين في الاستطلاع في دولة الإمارات العربية المتحدة أن توفر الشبكة العالمية "وصولاً أفضل إلى موارد التعليم" (68 بالمئة) يليه الوصول الأفضل إلى خدمات الرعاية الصحية (62 بالمئة).

أما عند سؤالنا عن القطاعات التي ستحقق أكبر استفادة من التقدم التقني، برز على رأسها قطاع التعليم (35 بالمئة) يليه قطاع الرعاية الصحية (34 بالمئة).

الأثر الأكبر اتساعاً: يرى المشاركون في الاستطلاع أن "ربط الناس بعضهم ببعض" (35 بالمئة) وإيجاد "طرق جديدة للتعلم" (31 بالمئة) و"الاتصال المحسن" (28 بالمئة) هي المنافع الثلاث الأولى التي قدمتها شبكة ويب للمجتمع حتى الآن.

الفئة العمرية التي تشعر بفضل شبكة الإنترنت الأكبر في إيجاد أساليب عمل جديدة، هي فئة 55 عاماً (31 بالمئة)، مقارنةً بنسبة 23 بالمئة للجيل الشاب بأعمار بين 16 و24 عاماً، الذين ولدوا في العصر الرقمي.

لا نستطيع  العيش بدونها: قال أكثر من ثلث (39 بالمئة) المشاركين في الاستطلاع بأنهم ليسو قادرون على أداء وظائفهم اليوم دون الإنترنت، ويرى 38 بالمئة من المستطلعين أن من ولد قبل الإنترنت يملك تقديرًا أفضل لمنافعها.

وقال ديفيد ميدز، نائب الرئيس في شركة سيسكو الشرق الأوسط وإفريقيا التابعة لشركة سيسكو سيستمز لصناعة معدات الشبكات "نعيش اليوم في عالم كثيف الارتباطات على مستويات عدة، وسنشهد بحلول العام 2022 مرور حجم من البيانات عبر الشبكات العالمية أكثر من مجموع ما مر في الإنترنت عبر تاريخها. وستنبع  حركة المرور هذه منا جميعاً، وعلى نحو متزايد من أجهزتنا. يُظهر الاستطلاع الذي أجريناه تأثير شبكة الويب العالمية والإنترنت على حياتنا وما يتوقعه الناس منها في المستقبل. ولتحقيق هذه الإمكانات، يجب أن يكون لدى الجهات المختلفة -سواءً كانت في مجال الرعاية الصحية أو التعليم أو أي صناعة أخرى- قدرة على فهم قوة الترابط والاستفادة من ذلك بصورة آمنة. وعليهم أيضاً إدارة التعقيدات الناجمة عن التكاثر الانفجاري لربط الأشخاص والأماكن والأفكار والأشياء عبر الشبكة".

وللاحتفال بالذكرى الثلاثين لانطلاق ويب، شكلت سيسكو مجموعة تضم 30 عنصراً من "أول المرات" في العالم والتي تحققت بفضل هذه التقنية المذهلة.

منهجية الاستطلاع

أجرت Opinion Matters الاستطلاع عبر الإنترنت بتكليف من شركة سيسكو بين 01/03/2019 و 08/03/2019، ووصل عدد المشاركين إلى 1001 شخصاً بالغاً (يتطلب الاستطلاع ما لا يقل عن 250 شخصاً ممن تتراوح أعمارهم بين 16-24 و55 عاماً) في عدة مدن: أبوظبي، عجمان، دبي، الفجيرة، رأس الخيمة، الشارقة، أم القيوين، مع الالتزام بالقواعد المعيارية الإرشادية  the MRS Codes of Conduct (2010) في المملكة المتحدة وقواعد ICC/ESOMAR World Research Guidelines. شركة Opinion Matters مسجلة لدى مكتب مفوض المعلومات وملتزمة تماماً بقانون حماية البيانات (1998).