«تمويل» الإماراتية تنقل المنافسة مع «أملاك» للقاهرة

«تمويل» الإماراتية تنقل المنافسة مع «أملاك» للقاهرة

تستعد شركتا تمويل وأملاك للتمويل العقاري الاماراتيتان للانتقال بالمنافسة المشتعلة بينهما في دبي الي السوق المصرية ، فبعد أن شرعت أملاك في اتباع خطوات الشركة الأم ” اعمار ” في الاتجاه للاستثمار بمصر ، وبدأت في تأسيس شركة ” أملاك مصر ” للتمويل العقاري برأسمال 500 مليون جنيه ، فتحت شركة ” تمويل ” مؤخرا خطا ساخنا مع الهيئة المنظمة للنشاط في مصر للاطلاع علي محددات مزاولته تمهيدا لتأسيس شركة خاصة بها.

وعلمت ” المال ” أن الشركة الاماراتية تبحث عن اسم مغاير لاسمها التجاري للعمل في مصر ، بعد أن سبقتها شركة أوراسكوم للفنادق والتنمية في اطلاق اسم ” تمويل ” علي الشركة التي أسستها للعمل في القطاع وينتظر أن تبدأ النشاط نهاية الربع الأول من العام القادم.

وعلي عكس «أملاك»، لم تتشجع شركة تمويل الاماراتية للمساهمة في الشركة المصرية لاعادة التمويل التي ينتظر أن تقوم بدور صانع السوق وتوريق مديونيات الجهات الممولة واقراضها بأسعار فائدة تنافسية.

وأشارت الي قدرتها علي التوجه الي سوق المال بنفسها لتوريق مديونياتها في مرحلة لاحقة من تواجدها في مصر ، لما تمتلكه من سابقة في هذا المضمار.. حيث سبق لها أن أصدرت شريحتين من سندات التوريق بقيمة اجمالية 650 مليون دولار في سابقة كانت الأولي من نوعها في السوق الاماراتية.

كان عادل الشيراوي الرئيس التنفيذي لشركة «تمويل» الاماراتية قد كشف لـ ” المال ” نهاية فبراير الماضي عن اعتزامها القيام بتوريق الشريحة الثانية من محفظة القروض التي اتاحتها، وذلك بقيمة تصل الي 300 مليون دولار. ويبلغ اجمالي محفظة الديون التي كونتها «تمويل» منذ انطلاقها في دبي في مارس 2004 الي مليار دولار .

وتعد هذه العملية الثانية من نوعها التي تقوم بها تمويل بعد أن طرحت في يونيو 2005 أول محفظة سندات عقارية من نوعها في الامارات بلغت قيمتها 350 مليون دولار ، تمت تغطيتها 10 مرات بين المؤسسات المالية الامريكية والأوروبية حصرياً بعد أن أدي حصولها علي تصنيفات متقدمة جداً من مؤسستي «ستاندر آند بورز» و«موديز» الي دعم جاذبيتها، بالاضافة الي الثقة في امكانياتها وملاءتها المالية وصحة اجراءاتها ، خاصة وأن غالبية السندات تمول عقارات لم يبدأ تشييدها بعد.

تتوزع سوق التمويل العقارية الاماراتية بواقع %75 لشركة «تمويل» وشركة «أملاك» التابعة لإعمار، بينما تتوزع الـ%25 المتبقية بين 10 بنوك تمارس النشاط.

وتأسست تمويل عام 2004 وساهم فيها وقت تأسيسها كل من بنك دبي الاسلامي وشركة نخيل بــ%50 من رأس المال لكل منهما قبل أن يتم طرح نسبة من أسهمها في اكتتاب عام بالبورصة زاد معدل تغطيتها علي 500 مرة ، وبلغت محفظة قروضها حتي الآن ما يزيد علي 7 مليارات درهم. وجددت ” تمويل ” في سبتمبر الماضي الطلب الذي كانت قد تقدمت به للبنك المركزي الاماراتي للترخيص لها بالعمل كمصرف اسلامي.

المصدر: موقع البوابة