الشيخ خالد آل نهيان يوقع العقد مع سليمان المهيدب بحضورعايض القحطاني وعادل الشيراوي وابراهيم العساف

الشيخ خالد آل نهيان يوقع العقد مع سليمان المهيدب بحضورعايض القحطاني وعادل الشيراوي وابراهيم العساف

وقعت شركة الأولى للتطوير السعودية وشركة تمويل الإماراتية عقد تأسيس أكبر شركة لإنشاء شركة للتمويل العقاري في المملكة ، وتم توقيع العقد مؤخراً في مدينة الرياض، حيث وقع كل من: الشيخ خالد بن صقر بن زايد آل نهيان رئيس مجلس إدارة شركة تمويل و سليمان المهيدب رئيس مجلس إدارة الشركة الأولى، بحضور عايض القحطاني العضو المنتدب للشركة الأولى، والشيراوي الرئيس التنفيذي لشركة تمويل وبين الشيخ خالد بن صقر آل نهيان رئيس مجلس إدارة شركة تمويل أن شركة تمويل عندما رغبت في التوسع كانت المملكة أول محطة لها، مبيناً أن الشراكة مع شركة الأولى كانت مبنية على تميز الأولى في المملكة من خلال تحركاتها الاستثمارية خلال السنوات الماضية، وأدائها الجيد، بالإضافة إلى كونها من أوائل الشركات التي دخلت للسوق الإماراتية.وأضاف أن الأولى تملك نظرة بعيدة المدى الأمر الذي حفز تمويل للدخول في شراكة مع الأولى، للدخول في السوق السعودية من خلال شركة تمويل عقاري.وأكدً أن «تمويل» تهدف في أن تكون اكبر شركة للتمويل العقاري في المملكة من خلال شركتها الجديدة مع الأولى السعودية، كما حدث في تحقيق تمويل المرتبة الأولى كأكبر شركة تمويل عقاري خلال 3 سنوات في الإمارات.
وأكد أن الشركة ستعمل على جلب خبرات عالمية لتحقيق الأهداف المرجوة، من خلال نقل أفضل الممارسات والتجارب في قطاع التمويل العقاري، بالإضافة إلى تطوير عمل الشركة وفقاً لمتطلبات السوق السعودي.
من جهته بين سليمان المهيدب رئيس مجلس إدارة شركة الأولى للتطوير أن الشراكة مع تمويل ستعمل على إضافة قوة في قطاع التمويل، على أن تعمل الشركة الجديدة في تغطية الطلب الكبير على منتج التمويل العقاري في البلاد.
في حين أشار عايض القحطاني العضو المنتدب للشركة الأولى أن إنشاء شركة تمويل عقاري بمشاركة شركة كبرى مثل تمويل سيساعد على اختصار الطريق في معرفة حالة السوق ومعرفة احتياجاته ومتطلباته لإيجاد شركة ذات أسس قوية ونظرة مستقبلية ستكون نواة لشركات التمويل العقاري، مشيراً الى أن القائمين على الشركة الجديدة في السعودية سيعملون على أن تكون الشركة من الشركات الريادية وذات التأثير والانعكاس الكبير على سوق التمويل بما يعود على السوق بالنفع.
من جهته، ذكر عادل الشيراوي الرئيس التنفيذي لـ «تمويل» أن السوق السعودي يحتاج إلى 200 ألف سنوياً، وحجم الطلب يتزايد في حين أن العرض يتأخر، الأمر الذي يعمل على إحداث نقلة نوعية في المدن الرئيسية في البلاد، مشيراً إلى أن هذا المعيار يشير الى وجود طفرة نوعية وقوة سوقية في القطاع العقاري، مما يساعد على نجاح أي قطاع يختص بالسوق، مشيراً إلى أن تمويل ستعمل على استخدام خبراتها في خدمة العميل.
وأكد أن تمويل ستعمل على توريق المحافظ العقارية التمويلية وبيعها في أسواق خارجية للحفاظ على فرق في السعر اقل للحصول على هامش ربحي أكثر، الأمر الذي سيساعد على تقدم تمويل على المنافسين في قطاع التمويل العقاري.
/الشيخ-خالد-آل-نهيان-يوقع-العقد-مع-سليمان-المهيدب-ويبدو-عايض-القحطاني-وعادل-الشيراوي-وابراهيم-العساف-

المصدر:موقع اليوم