السعودية تطلق برنامج لتوطين الوظائف القيادية في القطاع الخاص

السعودية تطلق برنامج لتوطين الوظائف القيادية في القطاع الخاص

أخبار السعودية: وزارة العمل والتنمية الاجتماعية تستعد لإطلاق برنامج لتوطين الوظائف القيادية في السعودية وتبدأ المرحلة الأولى بعد شهرين بتدريب وتأهيل 2000 شاب وشابة بالشراكة مع القطاع الخاص

تعكف وزارة العمل والتنمية الاجتماعية السعودية على إطلاق برنامج لتوطين الوظائف القيادية وتبدأ المرحلة الأولى بعد حوالي شهرين بتدريب وتأهيل ألفي شاب وشابة بالشراكة مع القطاع الخاص.

وقال وزير العمل والتنمية الاجتماعية أحمد بن سليمان الراجحي، بحسب صحيفة "المدينة" السعودية، إنه سيتم تقديم الدورات اللازمة لهم لمدة لا تقل عن سنة على أن يتم توظيف المتدرب بوظيفة قيادية، موضحاً أن البرنامج في مراحله الأخيرة، وبعد تقييم البرنامج ستطلق بقية المراحل.

وأضاف "الراجحي" أنه لا توجد عوائق تمنع من توطين الوظائف القيادية لا سيما مع وجود نحو 1.8 مليون شاب وشابة يعملون بالقطاع الخاص، والحركة الاقتصادية التي تشهدها المملكة إضافة إلى البرامج التي ستطلقها وزارة العمل ستعمل على زيادة التوطين بالقطاع الخاص، وتهيئة الفرص الوظيفية المناسبة للكوادر الوطنية.

وقال علي رضا العضو المنتدب لشركة الحاج حسين علي رضا وكلاء سيارات مازدا اليابانية، بحسب الصحيفة ذاتها، إن إحلال الوظائف القيادية وتوطينها تسهم في الحد من البطالة وتوفير المزيد من الفرص الوظيفية للكوادر الوطنية، إضافة إلى رفع نسبة التوطين بالوظائف القيادية إلى 80 بالمئة خلال الـ 10 أعوام المقبلة.

وأضاف "رضا" أن معظم الشركات تعاني من عدم وجود الخبرات الكافية بالكوادر الوطنية خاصة بالأقسام المحاسبية والمالية، ويمكن حل تلك المشكلة بتدريب وتأهيل الكوادر لمدة معينة وبعدها يتم توظيفه بالوظيفة القيادية أو الاستعانة بالمبتعثين المتخرجين، متوقعاً أن تصل نسبة التوطين بالوظائف القيادية إلى 30 بالمئة حالياً.

وتعمل السعودية على إغلاق مجالات عمل مختلفة أمام الوافدين الذين يشكلون ثلث عدد السكان في ظل سعيها لتوفير فرص عمل للشباب السعودي وخفض معدلات البطالة بين مواطنيها التي تقدر بحوالي 13 بالمئة. وتهدف خطة الإصلاح الاقتصادي التي أعلنتها المملكة في 2016 إلى توفير مليون وظيفة جديدة للسعوديين في قطاع التجزئة بحلول العام 2020.

ويعيش في السعودية، أكبر مصدر للنفط الخام في العالم، نحو 11 مليون وافد معظمهم من آسيا وأنحاء أخرى من العالم العربي ويعمل أغلبهم في وظائف متدنية الأجور ينفر منها السعوديون مثل بعض وظائف قطاع الإنشاءات والعمل في المنازل بينما تعمل نسبة قليلة في وظائف إدارية متوسطة ورفيعة المستوى.